انطلقت أعمال “القمة العالمية لإطالة العمر الصحي”، بنسختها الأولى، التي أقيمت في فندق “فور سيزونز” بالرياض،والتي نظمتها مؤسسة هيفولوشن الخيرية، تحت عنوان “معاً نزدهر”، بحضور 2000 شخصية ومشاركة أكثر من 120 متحدثاً من مختلف أنحاء العالم.
وألقى الرئيس التنفيذي لمؤسسة هيفولوشن الخيرية الدكتور محمد خان، كلمة خلال افتتاح أعمال القمة، أكد فيها أن “القمة العالمية لإطالة العمر الصحي” تشكل دعوة عالمية لجميع المتخصصين للعمل على إحداث تحول جذري في النظرة لمفهوم الشيخوخة.
وأشار إلى أن القمة تشكل نقطة محورية نستطيع من خلالها صياغة رؤية مشتركة لمستقبل الشيخوخة وفي هذا السياق، أعلنت “هيفولوشن”، خلال القمة، عن تمويلات بنحو 100 مليون دولار أمريكي.
واستهدفت القمة إطلاق الحوارات التي تساعد على فهم علم إطالة العمر الصحي، لتحقيق مستقبل مزدهر للأفراد والمجتمعات. كما ركزت على تعزيز النقاشات المبنية على أسس علمية بما يسهم في تحفيز الأبحاث الرائدة، وتوسيع نطاق ريادة الأعمال، وتشجيع الاستثمارات الذكية في القطاع، وبناء شراكات قوية لتبادل المعرفة وتعزيز مجالات التعاون.
وقد شارك بالقمة العالمية لإطالة العمر الصحي، نخبة واسعة من الخبراء وصناع القرار في مجال إطالة العمر الصحي، ورؤساء الشركات الصحية الرائدة في العالم، فضلا عن البنك الدولي، ومنظمة الصحة العالمية، ومعهد ميلكن، وجامعة سنغافورة الوطنية، و”ريكيت”، بالإضافة إلى مديرين تنفيذيين في قطاع الأدوية، ومتخصصين في علم الشيخوخة، ورواد فضاء سابقين وخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي، وأكاديميين، وقادة أعمال، ومؤسسات عالمية رائدة.
وتأتي القمة العالمية لإطالة العمر الصحي، في وقت يشهد فيه العالم تحولاً سكانياً سريعاً، حيث يتوقع أن يتضاعف عدد سكان العالم الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً إلى 2 مليار شخص بحلول العام 2050. كذلك، سيعيش ثلثا الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما في بلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.