1.3 مليار شخص ضحايا مرض السكري بحلول 2050

كتبت: هنا محمد عبداللطيف

توقع الباحثون أن الشيخوخة العالمية وارتفاع وزن الجسم أو السمنة سيكونان أهم أسباب تفشي مرض السكري بين بحلول عام 2050، وترتفع نسبة مرضى السكري بشكل كبير، حيث يعيش أكثر من 500 مليون شخص من جميع الأعمار اليوم مع المرض، ومن المتوقع أن يصل عدد الحالات في جميع أنحاء العالم إلى 1.3 مليار حالة في السنوات الثلاثين المقبلة ، بعد أن كان 529 مليون شخص في عام 2021، وفقا لدراسة لمجلة لانسيت الطبية. 

وقال الباحث الرئيسي للدراسة “كانيين ليان أونج”، من معهد القياسات والتقييم الصحي في كلية الطب بجامعة واشنطن: “إن المعدل السريع الذي ينمو به مرض السكري ليس مقلقا فحسب، بل يمثل أيضا تحديا لكل نظام صحي في العالم، خاصة بالنظر إلى كيف أن المرض يزيد أيضا من خطر الإصابة بأمراض القلب الإقفارية والسكتة الدماغية”.

 

وستعاني الغالبية العظمى من المرضى من مرض السكري من النوع الثاني بحلول 2050 , وهو شكل المرض الذي غالبا ما يرتبط بزيادة الوزن. ويؤثر مرض السكري على واحد من كل 10 بالغين على مستوى العالم وتسبب في 6.7 مليون حالة وفاة في عام 2021.

ولاحظ باحثو لانسيت أن المرض له آثار غير متكافئة، حيث يتلقى أقل من 10٪ من الأشخاص المتضررين في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل الرعاية المناسبة.

 

ومرض السكري من النوع الثاني هو الشكل الأكثر شيوعا للمرض، حيث يمثل حوالي 96٪ من الحالات. ويحدث ذلك عندما تتوقف خلايا الجسم عن الاستجابة بشكل صحيح للأنسولين، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم المزمنة التي تترك المرضى عرضة لتلف القلب والكلى والعين والأعصاب.

 

ومن المتوقع زيادة معدلات الإصابة به بحلول 2050 ، وأن يعاني الناس في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل من المرض وآثاره، وكذلك مجموعات الأقليات، وسيكون مرض السكري موجودا دائما.

  • تكنولوجيا الانحناء الزمني: قد تتطور تكنولوجيا تمكننا من “إنحناء” الزمن، مما يسمح للأشخاص بالانتقال بين الأزمان المختلفة كما يتم تصويرها في الخيال العلمي. قد تشمل هذه التكنولوجيا الاستفادة من مفاهيم فيزيائية مثل الانحناءات الزمنية والأبعاد الفضائية لتحقيق السفر عبر الزمن.
  • تكنولوجيا الثقب الدودي: في هذا السيناريو، قد يتم استخدام الثقوب الدودية أو الممرات الفضائية لربط نقاط مختلفة في الزمن. يمكن أن تكون هذه التكنولوجيا معقدة للغاية وتتطلب تفاهمًا عميقًا للفيزياء الفضائية، ولكنها قد توفر وسيلة فعالة للسفر عبر الزمن.
  • تكنولوجيا الأبعاد الفضائية: يمكن أن تتطور تكنولوجيا تمكننا من استكشاف أبعاد فضائية جديدة، حيث يمكن للأفراد الانتقال بين الأبعاد المختلفة التي تعيش فيها أزمنة مختلفة.
  • تكنولوجيا الواقع الافتراضي والواقع المعزز: قد تتطور تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز لدرجة أنه يمكن فيها للأفراد تجربة السفر عبر الزمن بشكل واقعي، حيث يمكنهم استكشاف العصور المختلفة والتفاعل معها بشكل شبه واقعي.

ومن المهم أن نفهم أن هذه السيناريوهات تعتمد على تقدم التكنولوجيا والفهم العلمي في المستقبل، وقد تظل مجرد أفكار في الخيال حتى يتم تحقيقها. ومع ذلك، فإن التفكير بشكل إبداعي حول مستقبل السفر عبر الزمن يمكن أن يسهم في تحفيز البحث والابتكار في هذا المجال.

ويعتبر السفر عبر الزمن إلى الأمام بشكل عام أكثر منطقية وأقل إشكالية من السفر عبر الزمن إلى الوراء. ويمر السفر عبر الزمن بعدة تحديات وهي كالآتي:- Top of Form

  • التأثيرات الجانبية: يمكن أن يؤدي السفر عبر الزمن إلى تأثيرات جانبية غير متوقعة على الزمن الحاضر والماضي، مما قد يؤثر على تاريخ وجود البشرية بشكل عام.
  • التداعيات الأخلاقية: قد تطرح تقنيات السفر عبر الزمن أسئلة أخلاقية معقدة، مثل تغيير الأحداث التاريخية أو التدخل في مسارات الحياة البشرية بطرق تتجاوز الحدود الأخلاقية.
  • التحديات الفنية: تطوير تكنولوجيا السفر عبر الزمن يتطلب تجاوز العديد من التحديات الفنية، مثل السيطرة على الزمن والمسافة والحفاظ على سلامة المسافرين.
  •  

وحيث توجد قواعد كثيره للسفر عبر الزمن في 2050، فإن إحدى هذه القواعد مبنية على نظرية النسبية الخاصة لأينشتاين، والتي تنص على أن الزمن مرتبط بحالة حركة الراصد. ووفقا لهذه النظرية، فإن الزمن يمر بمعدلات مختلفة بالنسبة لراصدين مختلفين، اعتمادا على سرعتهم بالنسبة لبعضهم البعض أو بالنسبة إلى نقطة ثابتة.

وهذا يعني أنه إذا سافر شخص ما بسرعة عالية جدًا (قريبة من سرعة الضوء)، فسوف يستمتع بوقت أقل من الشخص الذي يبقى في حالة راحة أو يسافر بسرعة أقل. تُعرف هذه الظاهرة باسم تمدد الزمن، وقد تم التحقق منها تجريبيًا من خلال اختبارات مختلفة تشمل الساعات الذرية والمركبات الفضائية.

يشير تباطؤ الزمن إلى أنه إذا سافر شخص ما بسرعة عالية جدًا لفترة معينة من الوقت، فإنه سيعود إلى نقطته الأصلية في الفضاء ولكن في وقت لاحق من الوقت الذي غادر فيه. وهذا من شأنه أن يسمح لهم فعليًا بالانتقال إلى المستقبل بالنسبة إلى إطارهم المرجعي الأصلي. هذه إحدى الطرق لتحقيق السفر عبر الزمن إلى الأمام، ولكنها تتطلب تقنية متقدمة جدًا والكثير من الطاقة.

طريقة أخرى لتحقيق السفر عبر الزمن إلى الأمام تعتمد على نظرية النسبية العامة لأينشتاين، والتي تنص على أن الجاذبية تؤثر على انحناء المكان والزمان. ووفقا لهذه النظرية، كلما كان مجال الجاذبية أقوى، كان مرور الوقت أبطأ.

وهذا يعني أنه إذا كان شخص ما بالقرب من جسم ضخم جدًا، مثل ثقب أسود أو نجم نيوتروني، فسوف يستمتع بوقت أقل من شخص آخر.

عموما نحن جميعًا مسافرون عبر الزمن، نسافر بشكل متزامن لمدة 60 ثانية في الدقيقة، و60 دقيقة في الساعة، و24 ساعة في اليوم. ومع ذلك، إذا أردنا السفر بشكل أسرع أو أبطأ من هذا المعدل، فنحن بحاجة إلى التلاعب بالعوامل التي تؤثر على مرور الوقت، مثل السرعة والجاذبية.

Scroll to Top